°¤۞ رجَـاء ۞¤°
للشاعر / أحمد القاري
إنّي رَجوتُكِ فاسمَعي
نَبضاً يُحطِّمُ أضلُعي
شُدّي العِناقَ وقرّبيني
مِنكِ لا .. لا تَفزعي
حُطّي بِرَحلِكِ في مَرابعِ
صَفوِنا .. وابقي مَعي
يا بنتُ ما عِندي وعندكِ
غيرُ ذَرفِ الأدمُعِ
فاستَغفِري حتى رِضايَ
عنِ الهَوى واستودِعي
وتودَّدي لي بالثناءِ
وبالغُرورِ تواضَعِي
فالعَينُ يا عَيني مُناهَا
حُسنُ وَجهٍ أروعِ
كالجَدولِ الرَقراقِ يَجري
في الثرَى مِن مَنبَعِ
يَشفي النَميرُ خَمائلي
ريّاً فعُبّي واكرَعي
سبَّحتُ مَن بالخَلقِ
أبدَعَ يا لَه مِن مُبدِع
أنتِ الطبيبةُ للفؤادِ
و داؤه .. أوَ لمْ تَعي ؟
يا حُلوَتي ناشَدتُكِ
المَولى بألا تُفجَعي
فمتَى سَألتِ و لَمْ يُجبْكِ
صَدايَ لا تتوجَّعي
ستَقولُ جَاراتي بأنّي
مَيّتٌ ! فاسترجعي