وجهت اتهامات لمخابرات نظام أردوغان بشأن تصفية السوريين الذين يرفضون الالتحاق بصفوف المرتزقة للقتال في ليبيا.
وتعرض أردوغان لمشكلات في تجنيد السوريين للقتال كمرتزقة في ليبيا، رغم المغريات التي يقدمها لهم، وتبين أن المخابرات التركية تلجأ إلى أسلوب التخويف والتهديد بالموت لمن لا يلتحقون بصفوف المرتزقة.
ويقدم النظام العديد من المغريات، منها منح الجنسية التركية لأي مرتزق يستمر في القتال في ليبيا لمدة ستة أشهر أو أكثر، حيث أن أردوغان يعتمد على المرتزقة في ليبيا لتنفيذ أغراض سياسية وجيوسياسية أصبح يثير علامات استفهام، واصفة سلوكه بالانتهازي.
ويعد اندفاع أردوغان بشكل جنوني باتجاه ليبيا هو استغلال لهذا البلد الذي يشهد صراعات.
وكان الجيش الليبي ألقى أخيرا القبض على عدد من المرتزقة السوريين، الذين يقاتلون في صفوف قوات الوفاق في محوري بوسليم والهضبة جنوب العاصمة طرابلس.