[ من نظر إلى العواقب نجا ومن أطاع الهوى ضل . ]
الحكيم هو من لا يقتحم الأمور ويركبها دون معرفة بعواقبها ونتائجها . فكل من يتأنى في تصرفه ، ويبحث في مدى مشروعيته وما يتضمنه من مصالح فإنه لابد أن يكون تصرفه موسوماً بالصحة ، ومن ثم فإنه يحقق الغرض من ذلك التصرف ، وقد قيل " في التأني السلامة وفي العجلة الندامة . والتأني وليد الفكر والعجلة بنت الهوى فمن أطاع الهوى فقد غوى .
مع تحيات المستشار شهوان بن عبد الرحمن الزهراني